ناقش وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، مقترح الأمم المتحدة إعلان هدنة في اليمن خلال شهر رمضان.
 
وفي اتصال هاتفي، شدد بلينكن على "أهمية حماية المدنيين" في اليمن، في الوقت الذي أدان فيه هجمات الحوثيين الأخيرة، وجدد الوزير الأميركي التزام واشنطن بتعزيز دفاعات السعودية ضد التهديدات.
 
وأمس الاحد أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استمرار جهوده لفرض هُدنة خلال شهر رمضان المبارك، وقال مكتبه في بيان مقتضب على تويتر: "يستمر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في التواصل مع جميع الأطراف وفي بذل الجهود نحو هدنة خلال شهر رمضان".
 
وجدد غروندبرغ دعوته إلى وقف التصعيد، مرحباً بكافة الخطوات التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه، حسب البيان.
 
والاسبوع الماضي، دعا الأطراف اليمنية لاتخاذ إجراءات فورية للوصول إلى هُدنة باليمن "على وجه السرعة" وذلك بمناسبة قرب قدوم شهر رمضان المبارك.
 
وقال غروندبرغ: "مع اقتراب شهر رمضان المبارك ومع تدهور الظروف الإنسانية في اليمن، أدعو الأطراف المتحاربة إلى الحد من العنف، واتخاذ خطوات فورية، لتخفيف المعاناة بما يشمل تخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع الأساسية، بما في ذلك الوقود".
  
وأعلن الحوثيون، السبت، هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضوا محادثات سلام شرط أن يوقف السعوديون غاراتهم الجوية والحصار المفروض على اليمن ويسحبوا "القوات الأجنبية"، وبعد ساعات من الإعلان عن الهدنة، شن التحالف الذي تقوده السعودية ضربات جوية على اليمن.
 
وأتت مبادرة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران غداة شنهم 16 هجوما في أرجاء السعودية، بينها هجوم استهدف منشآت نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة.
 
ومن المتوقع أن تنطلق غدٍ الثلاثاء، مشاورات يمنية ـ يمنية في العاصمة السعودية الرياض دعا لها مجلس التعاون الخليجي وتستمر حتى السابع من أبريل القادم بمشاركة 500 شخصية يمنية من كل المكونات.