بحثت سبع دول مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، الإثنين، آليات العمل المشترك لمواجهة المخاطر المحتملة لتدهور خزان النفط العائم غربي اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي برئاسة وكيل وزارة الخارجية اليمنية الدكتور منصور بجاش، وضم ممثلي كلاً من السعودية ومصر والأردن وجيبوتي والسودان والصومال"، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وناقش الاجتماع "ملف خزان صافر وبحث آليات التحرك المشترك لدول المنطقة في مواجهة المخاطر المحتملة لتدهور حالة الخزان في ظل التعنت المستمر للمليشيات الحوثية في التعاطي مع هذا الملف الهام الذي يهدد البيئة البحرية في اليمن والاقليم والملاحة الدولية".
وقال وكيل الخارجية اليمنية، إن" النقاش حول هذه القضية قد أخذ وقتاً طويلاً، وأن مماطلة وتعنت المليشيات الحوثية حالت دون إنهاء هذه القضية من وقت مبكر"، مشيراً الى أن التجارب مع هذه المليشيات مريرة.
ودعا إلى تظافر جهود الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والدول الفاعلة والمنظمات الاقليمية والدولية لإيجاد معالجة سريعة لوضع خزان صافر وتوفير الضمانات لتنفيذ تلك المعالجات.
وشدد ممثلو الدول المشاركة، على أهمية التحرك المشترك لدول المنطقة والتنسيق فيما بينها ومع الهيئات الدولية والاقليمية الفاعلة للضغط على المليشيات الحوثية لإبعاد ملف خزان صافر عن التوظيف والابتزاز السياسي وإنهاء المخاطر المحتملة التي تهدد دول المنطقة.
وترسو ناقلة النفط المتهالكة صافر، على بعد خمسة أميال من الساحل اليمني منذ مارس 2015، وكانت تُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
ولم تخضع الناقلة التي تحمل على متنها 1.1 مليون برميل من النفط الخام لأي صيانة منذ عام 2015، بسبب رفض مليشيات الحوثي السماح بذلك وهو ما يهدد بتسرب نفطي أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز عام 1989.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 25 مارس, 2022
دبلوماسي: ليس هناك ميزانية محددة لتفريغ "صافر" والتخلص منها هو "احتمال حقيقي"
الاربعاء, 23 مارس, 2022
لا حل لها سوى التفريغ.. "ناقلة صافر" كارثة بيئية وشيكة في اليمن ستكون الأسوأ عالمياً
الاربعاء, 09 مارس, 2022
لماذا تثير صفقة "صافر" في اليمن بين الأمم المتحدة والحوثيين مخاوف خبراء الملاحة الدوليين؟