رحب الاتحاد الأوروبي الخميس بـ "المشاورات اليمنية -اليمنية" التي تبدأ يوم الاثنين المقبل برعاية مجلس التعاون الخليجي وتستضيفها الرياض، معبرا عن أمله بمشاركة الحوثيين الذي اعلنوا رفضهم.
وفي بيان، عبر الاتحاد الأوروبي عن شكره مجلس التعاون الخليجي على هذه المبادرة كونه يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع في اليمن.
وقال البيان "ندعو ونتوقع من جميع الأطراف اليمنية، بما في ذلك الحوثيين، المشاركة والانخراط بشكل بناء في هذه المشاورات - من أجل إعادة السلام والاستقرار لشعب اليمن".
وكان مسؤول خليجي، كشف إن الدعوات لحضور المشاورات اليمنية - اليمنية المزمع إقامتها نهاية الشهر الجاري، "أرسلت لأكثر من 500 شخصية يمنية.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن استضافة «المجلس» مشاورات يمنية - يمنية برعاية خليجية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال الفترة الممتدة من 29 مارس (آذار) الحالي حتى 7 أبريل المقبل.
وأكد مجلس التعاون الخليجي أن هذه المشاورات تهدف إلى توحيد الصف، ورأب الصدع بين الأشقاء، ودعم الشرعية، وتعزيز مؤسسات الدولة، وخلق مقاربة تدفع بهم لطاولة المشاورات، تلبية لتطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الدولية والأممية.
كما تركز على حثّ الأطراف كافة على القبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في محادثات سلام، وتعزيز مؤسسات الدولة وأداء مهامها على الأراضي اليمنية، واستعادة الاستقرار والأمن والسلام، ووضع آليات مشاورات يمنية - يمنية مستدامة، تؤسس لوعاء سياسي تشاركي من كل المؤسسات، لتوحيد الجبهة الداخلية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وأعلنت الرئاسة اليمنية ترحيبها المشاورات فيما رفضت مليشيا الحوثي الدعوة واصفين إياه بـ"العدوان الجديد"، حسب زعمهم.