أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، السبت، عن تصعيد جديد ضد السلطة المحلية وقوات الجيش في حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس المجلس في حضرموت المدعو "سعيد أحمد المحمدي" في مدينة المكلا.
وقال المحمدي إن برنامج التصعيد يستهدف الإطاحة بمن وصفهم بالفاسدين في السلطة المحلية، وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية.
والأحد الماضي، هاجم المحمدي محافظ حضرموت، اللواء فرج البحسني، مطالبا إياه بتقديم استقالته.
ويتزامن هذا التصعيد مع تصعيد آخر تنفذه ماتُسمى بلجنة مخرجات لقاء حضرموت، المدعومة من الانتقالي، حيث أعلنت منع تصدير النفط من شركة "كالفالي"، وإغلاق مداخل شركة بترومسيلة النفطية، بذريعة تجاهل الحكومة مطالب أبناء المحافظة.
وتأتي هذه التحركات مع تحركات مماثلة في محافظة المهرة التي تحاول المليشيا المدعومة إماراتياً هناك بفتح معسكرات تحت ذريعة تمكين أبناء المحافظة، في الوقت الذي تواصل أبو ظبي مساعي التهام أرخبيل سقطرى وسلخه عن اليمن.