قال تقرير أمريكي: "بأن السلطات الموالية للحوثيين في اليمن تشن حملات ممنهجة لفرض التزام اليمنيين بأيديولوجية حركة الحوثيين، بالإضافة لحشد الموارد من أجل جهودهم الحربية".
ووفق «Acled» - وهو مشروع دولي لجمع بيانات الصراعات المسلحة - "أغلقت القوات الموالية للحوثيين في اليمن مسجدين في صنعاء الأسبوع الماضي، حيث تم إغلاق مسجد الفرقان لتحويله إلى مقر للحوثيين، بحجة افتقارهم إلى مقر في المنطقة".
في غضون ذلك، أغلقت القوات الموالية للحوثيين مسجدا ثانيا في صنعاء لتشجيع المصلين على الذهاب إلى المساجد التي تسيطر عليها الجماعة.
من جانب اخر، أشار المرصد الامريكي، الى انخفاض العنف السياسي في محافظتي حجة ومأرب الأسبوع الماضي، حيث تم تسجيل عدد قليل من المواجهات المباشرة بين قوات الحوثي والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً".
وأشار "بأن الغالبية العظمى من أحداث العنف السياسي في هذه المحافظات كانت عبارة عن غارات جوية للتحالف بقيادة السعودية".
وأوائل شهر فبراير، أدت الضربات الجوية للتحالف إلى زيادة بنسبة 597٪ في أعمال العنف في محافظة حجة الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي والتي تم تحديدها من خلال أداة تعقب التهديدات دون الوطنية التابعة لمشروع ACLED.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 14 فبراير, 2020
صنعاء: ميليشيا الحوثي تسطو على ممتلكات المساجد وتحولها لمشاريع استثمارية
الأحد, 02 مايو, 2021
إب: الحوثيون يُجبرون أئمة المساجد على تركيب شاشات لمشاهدة خطابات زعيمهم
الإثنين, 14 يونيو, 2021
أوقاف مأرب: استهداف الحوثيين للمساجد عملا إرهابيا نابع من فكرهم المتطرف