نظمت رابطة أمهات المختطفين بمدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار اختطاف وإخفاء 110 مدنيين، معظمهم في سجون مليشيات الحوثي.
وقال بيان الوقفة التي شارك فيها العشرات من ذوي المختطفين، إن الرابطة وثقت 76 مختطفاً مدنياً و29مخفي لدى جماعة الحوثي و2معتقلين تعسفاً لدى الحكومة الشرعية و2 مخفيين قسراً لدى جماعة أبو العباس ومخفي قسراً لدى قوات طارق في الساحل الغربي.
واستنكر البيان، إطالة أمد قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً من أبناء المدينة وصلت فترات احتجازهم لست سنوات في تعنت واضح من قبل جهات الانتهاك، ومطالبة بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد وشرط.
وأدانت الرابطة، الانفجار الذي حدث في إحدى مباني مدينة الصالح في 1 مارس الجاري والتي يستخدم الحوثيون بعضها كسجون للمختطفين منهم "28" مختطفا وثقتهم الرابطة في سجن الصالح.
وأشار البيان إلى أن فقد أحد المفرج عنهم من ذات السجن أكد بأنه شاهد أماكن تخزين السلاح بالقرب من أماكن احتجازهم.
ودعا المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والمحلية والناشطين للضغط لإطلاق سراح المختطفين وتوثيق الإنتهاكات وتكثيف العمل لمكافحة إفلات مرتكبيها من العقاب.
كما طالب البيان الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى زيارة السجون وأماكن الإحتجاز والعمل على تمكين المختطفين والمعتقلين من كامل حقوقهم والضغط لضمان سلامتهم.