أعلنت مليشيا الحوثي ضمنيًا رفضها المبدئي لدعوة دول مجلس التعاون الخليجي للحوار؛ الذي من المزمع انعقاده أواخر شهر آذار/مارس الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولَين خليجييَن، اليوم الثلاثاء، قولهما، إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر، في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وقال القيادي في مليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي، في تغريدة له على تويتر ردًا على هذه الدعوة: "ما يثار في الاعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار، هي في الواقع دعوة الرياض".
وفي رفض ضمني لهذه الدعوة، أكد القيادي الحوثي، أن "الرياض طرف في الحرب، وليست وسيطًا". حسب قوله.
وحسب وكالة رويترز، "فأن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية".
يأتي هذا بالتزامن مع المشاورات المنفصلة التي أجراها المبعوث الأممي الى اليمن، مع عدد من المكونات السياسية في العاصمة الأردنية عمّان، حيث التقي بقيادات المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، والاشتراكي، والناصري، والانتقالي.
يشار إلى أن هذه التحركات الأممية تأتي في ظل الحرب التي تشهدها اليمن منذ ثمانية أعوام، سبّبت أزمة إنسانية في العالم، حيث بات غالبية السكان بحاجة إلى مساعدات انسانية وفق تقديرات الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 15 مارس, 2022
رويترز: التعاون الخليجي يدرس دعوة الأطراف اليمنية إلى مشاورات في الرياض نهاية الشهر الجاري