بحث الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الإثنين، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، تقديم دعم اقتصادي لتحسين العملة المحلية في بلاده.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن الرئيس هادي استقبل الحجرف الذي نقل تحيات قادة دول المجلس وتأكديهم على دعم الشرعية والوقوف مع الشعب اليمني في أمنه واستقراره ووحدته .
وتطرق اللقاء، إلى دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة لاسيّما في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسين العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني في عموم محافظات الجمهورية.
وأشار إلى المعاناة التي أفرزتها حرب وجرائم وممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين، مؤكدا ضرورة وضع حد لمواصلة الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في أراضي السعودية ودولة الإمارات.
كما أكد اللقاء على الموقف الثابت لمجلس التعاون الخليجي الداعم لإنهاء الحرب وانقلاب مليشيا الحوثية الارهابية وفقاً للمرجعيات والجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تعزيز وحدة الصف لكافة القوى الوطنية في المعركة المصيرية.
وشدد على مواصلة الجهود الوطنية المخلصة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وبمساندة ودعم كبيرين من الأشقاء والأصدقاء لبناء دولة المؤسسات الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبنائها.
كما جرى في اللقاء، مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد الرئيس هادي بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد جرّاء استمرار الانقلاب والحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون.
ولفت إلى أن الحوثيين يواصلون إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى بل واستمرار التصعيد بدعم من إيران التي تحاول فرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة وهي مرفوضة من كافة ابناء الشعب اليمني وهي تجربة فاشلة جعلت من ايران منبوذة من جميع دول العالم.
كما ثمن الرئيس اليمني حرص دول الخليج على تحقيق الاستقرار بمختلف قطاعات ومجالات الحياة وانعكاس آثار ذلك بشكل ملموس على حياة اليمنيين.