أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، أن وفدا تنمويا تابعا له، اختتم زيارة للعاصمة اليمنية صنعاء (الخاضعة لمليشيات الحوثي)، هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في البلاد.
 
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في بيان: "قام مستشارو التنمية من بعثة الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيرلندا والسويد بزيارة للمتابعة الفنية إلى صنعاء، خلال الفترة من 5 – 9 مارس 2022".
 
وأضاف البيان، أن هذه الزيارة المشتركة تعتبر الأولى من نوعها إلى شمال اليمن منذ بداية النزاع.
 
وقال، إن "الوفد الأوروبي التقى بعدد من الفاعلين التنمويي، وزار عدة مشاريع تنموية ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي ومن قبل الدول الأعضاء في الاتحاد".
 
وشملت تلك المشاريع "دعم الأعمال التجارية الصغيرة وإدرار الدخل والمياه والصرف الصحي والتمويل الأصغر والصحة والقطاع الخاص والتعليم وترميم الموروث التاريخي والثقافة"، وفق البيان.
 
وأضاف، "في 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، التقي الوفد الزائر بمجموعة كبيرة من النساء والرجال اليمنيين الذين يدعمون بشكل فاعل مشاركة المرأة في الاقتصاد والحياة العامة".
 
وأوضح أن التزام هؤلاء الفاعلين والعمل الذي يقومون به كان مصدر إلهام لممثلي الاتحاد الأوروبي، اللذين بدورهم أشاروا إلى الإسهامات الهامة للمرأة في التنمية الاقتصادية ودورها المحوري في بناء السلام في اليمن.
 
وتابع: "اكتسب ممثلو الاتحاد الأوروبي فهما أعمق للأوضاع المعيشية الصعبة للناس في صنعاء، الناتجة عن عدة عوامل تشمل أزمة الوقود والكلفة العالية للغذاء".
 
وأفاد بأن الفريق لاحظ على أرض الوقع التحديات التي يواجهها شركاء التنمية في اليمن، وأثنوا على الجهود والعمل الرائع الذي تقوم به تلك المنظمات.
 
وقال البيان"يظل الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الشعب اليمني ويتلع الاتحاد إلى تعزيز جهود التعاون دعما للتنمية الشاملة المستدامة للجميع".
 
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة مماثلة قام بها السفير الهولندي لدى اليمن، بيتر ديرك هوف، إلى صنعاء، قال إنها تهدف للدفع نحو إنهاء أزمة الناقلة النفطية "صافر" العائمة قبالة الحديدة غربي اليمن.