أكدت المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، الثلاثاء، رفضهما القاطع لاستمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
جاء ذلك في بيان مشترك، خلال زيارة الرئيس المصري إلى السعودية، استمرت عدة ساعات؛ لبحث الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد أكد الجانبان، عدم "التغاضي عن امتلاك هذه الميليشيات الحوثية الإرهابية لقدرات عسكرية نوعية؛ كونه تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة.
وأكد الجانبان، حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين خصوصاً في المجال العسكري وتعزيز العلاقات والشراكات الإستراتيجية.
وأشاد الجانبان بتوافق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216).
ونوه الجانب المصري بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق.
ورحب الجانبان بإصدار مجلس الأمن الدولي القرار (2624) لعام 2022م الذي صنف فيه مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، بالإضافة إلى توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثي الإرهابية.
وأدان الجانبان محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأكدا على أهمية ضمان حرية الملاحة بتلك الممرات البحرية المحورية، وضرورة التصدي لأي تهديدات لها باعتبارها تشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.