أقدمت مليشيا الحوثي في محافظة الجوف (شمالي اليمن)، على نصب نقاط تفتيش لمصادرة أي كميات شخصية من البنزين و أسطوانات غاز لمواطنين ومنع دخولها المحافظة، في إمعان منها لمحاصرة اليمنيين وإغراقهم في الأزمات.
 
وقال مسؤول حكومي في المحافظة، إن نقاطاً حوثية لمليشيا الحوثي على مشارف مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف)، تصادر أي كميات من المشتقات والغاز قادمة من مأرب على متن مركبات المواطنين الخاصة.
 
وأضاف يحيى قمع، مدير مكتب إعلام الجوف، أن "الحوثي يحاصر الشعب مع سبق الإصرار والترصد".
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المليشيا احتجاز مئات المقطورات من الغاز والبنزين في أطراف محافظة الجوف ومنع دخولها إلى مناطق سيطرتها ضمن خططها لافتعال أزمة وقود ورفع قيمته في الأسواق السوداء التي يملك غالبيتها قيادات نافذة في المليشيا.
 
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أزمة وقود خانقة تقول الحكومة إنها مفتعلة، أدت إلى ارتفاع أجور المواصلات وتوقف نشاط كثير من المرافق في الوقت الذي ارتفعت أسعاره إلى مبالغ قياسية في الأسواق السوداء.