استولت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً على المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي في محافظة عدن، بعد أيام من اقتحامه.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر مليشيا الانتقالي التي اقتحمت مقر حزب المؤتمر يوم الثلاثاء، قامت بإنزال لوحة حزب المؤتمر التعريفية من على واجهة المبنى واستبدلتها بلوحة تحمل اسم المجلس الانتقالي الجنوبي في إعلان مباشر للاستيلاء عليه.
وتحمل اللوحة التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل اسم الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في المحافظة.
ومساء الثلاثاء الماضي، اقتحمت قوات الحزام الأمني، المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام في مينة "التواهي" بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأدان حزب المؤتمر الحادثة واتهم محافظ عدن وأمين عام المجلس الانتقالي أحمد لملس بالوقوف وراء عملية الاقتحام، معتبراً ذلك "عملاً إجرامياً استفزازياً يقوض أسس وقواعد الديمقراطية التي قامت عليها الأحزاب السياسية السلمية في البلاد".
وحمّل بيان حزب المؤتمر محافظ محافظة عدن والحزام الأمني وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة "مسؤولية سلامة وأمن أفراد حراسة المبنى"، مطالباً "بسرعة إخراج القوة المسلحة المقتحمة للمبنى".
وجاءت عملية المصادرة هذه إثر تصاعد خلافات النفوذ بين حلفاء المؤتمر في المحافظات الجنوبية، وبعد أيام من إعلان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح فتح فرع تابع له في محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 02 مارس, 2022
عدن.. قوات الانتقالي تقتحم مقر المؤتمر والحزب يُحمّل "لملس" المسؤولية