وصفت الأمم المتحدة، الجمعة، الوضع في اليمن بـ "الخطير"؛ وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعداد النازحين جراء الصراع المتصاعد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي "نحن في غاية القلق بشأن الوضع الخطير في اليمن، بما في ذلك تأثير الصراع المستمر، الذي يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بشكل يومي".
وأوضح أن "أكثر من 23 ألف شخص نزحوا منذ بداية العام، معظمهم في محافظات الحديدة ومأرب وشبوة وتعز".
وأضاف دوجاريك، "ينضم هؤلاء الأشخاص إلى أكثر من 4 ملايين رجل وامرأة وطفل نزحوا في جميع أنحاء اليمن منذ التصعيد الأخير في عام 2015".
وحذر المتحدث الأممي من أن "النقص الحاد في التمويل يهدد تدفق المساعدات الإنسانية لهؤلاء الأفراد".
ودعا "المانحين إلى التعهد بسخاء في مؤتمر إعلان التبرعات الرفيع المستوى لليمن، المقرر عقده في 16 مارس/ آذار المقبل والذي نستضيفه نحن وحكومتا السويد وسويسرا".
وأودت الحرب الدائرة في البلاد منذ ثمان سنوات ويشهد اليمن حرباً منذ 7 سنوات، بحياة أكثر من 233 ألفاً، وبات 80 بالمئة من السكان يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.