قال السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، إن الشرعية اليمنية محل تقدير واحترام القيادة السعودية، ونحن شركاء لهم في استعادة الدولة اليمنية.
وأكد آل جابر، في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، أن "المملكة استقبلت بعد انقلاب الحوثيين أكثر من مليون لاجئ يمني، غادر بعضهم، وبقي ما يقارب ٥٦٠ ألف في المملكة يعيشون مع إخوانهم السعوديين بدون مخيمات لاجئين".
وجدد السفير السعودي التأكيد على أن "التحالف يدعم الحكومة بالسلاح النوعي والمال لكل الجبهات".
ولفت آل جابر، إلى أن "الشرعية صاحبة القرار في التوافق مع مليشيات الحوثي في حول كيفية ايقاف الحرب وإحلال السلام".
وحمل السفير السعودي مليشيا الحوثي مسؤولية إيقاف الحرب، مؤكدا أن المليشيات الانقلابية "تستطيع ايقاف الحرب بقبولها المبادرة السعودية والحوار مع الحكومة اليمنية مباشرة".
وأكد السفير السعودي في اليمن، أن "تراخي المجتمع الدولي أمام الحوثي سبب إطالة الحرب".
وفيما يتعلق بالخلاف بين مكونات الشرعية، أكد السفير السعودي أن "التصدع في الجبهة المواجهة للحوثي موجود"، محملا "اليمنيين المسؤولية عن هذا الخلاف"، وقال: "نحن نساعدهم على توحيد جبهتهم".
وأوضح السفير السعودي، أن "مشروع مطار مارب ميزانيته مرصودة، والدراسات موجودة، وهو المشروع الوحيد الذي لم يبدأ العمل فيه؛ لأسباب أمنية لقربه من المعارك".
وفيما يتعلق ببرنامج الإعمار السعودي، قال السفير آل جابر، إن "البرنامج تنموي وليس إغاثي كما هو حال مركز الملك سلمان"، مشيرا إلى أن البرنامج أنشئ "لدعم التنمية في اليمن في جميع الاتجاهات".
وبيّن السفير السعودي أن برنامج الإعمار لديه أكثر من ٢٠٧ مشروع قيد التنفيذ في قطاعات الطاقة والنفط، النقل، الصحة، التعليم، المباني الحكومية، الزراعة، المياه.
وأشار إلى أن "برنامج الإعمار قدّم دعمًا في مجال النفط لمحطات الكهرباء ٤٢٢ مليون دولار لمدة عام وهذا وفر الأموال للحكومة لتنفقها في مجالات أخرى كالرواتب".
واختتم السفير السعودي حديثه بالتأكيد أن "مستقبل اليمن في المنظومة الخليجية وعند احلال السلام ستكون التنمية والدعم من الخليج والمجتمع الدولي".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 25 يناير, 2022
السفير السعودي: المشروع الإيراني سيفشل في اليمن وتحرك دولي كبير لتصنيف الحوثيين "كياناً إرهابياً"
الاربعاء, 19 يناير, 2022
المبعوث الأممي يبحث مع السفير السعودي جهود إنهاء الحرب في اليمن
السبت, 12 يونيو, 2021
السفير السعودي يدعو لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتعجيل بعودة الحكومة اليمنية إلى عدن وتمكينها