قالت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، إن مليشيات الحوثي تقامر بدماء وحياة اليمنيين خدمة لمشروع إيران التوسعي، مجددة دعوتها لمجلس الأمن بتصنيف المليشيا منظمة إرهابية.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبدالملك، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
واستمع المجلس إلى تقرير مقدم من وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، عن الأوضاع العسكرية في جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية، حيث أشار إلى استمرار العمليات القتالية في عدد من الجبهات خاصة في مأرب وحرض وتعز وصعدة وتحقيق تقدمات متوالية بدعم واسناد من التحالف بقيادة السعودية وسط خسائر وانهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين.
 
وقال المقدشي، إن "أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل وبمساندة من الأشقاء في التحالف يلقنون مليشيا الحوثي دروساً قاسية وستكون نتائجها نصراً كبيرا".
 
وأشاد مجلس الوزراء، بالانتصارات المحققة في مختلف الجبهات على طريق إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة من أيدي مليشيات الحوثي، التي "تواصل المقامرة بدماء وحياة اليمنيين خدمة لمشروع إيران التوسعي".
 
ونوه بما يسطره الأبطال الميامين في مختلف الجبهات وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من بطولات وانتصارات وتضحيات جليلة من أجل الوطن والشعب.
 
وأكد المجلس أن تصعيد مليشيا الحوثي الأخير بتكثيف اطلاق الطائرات المفخخة المسيرة الإيرانية باتجاه الأراضي السعودية، هو قرار إيراني واضح يعكس استراتيجيتها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة وتسخيرها المليشيات التابعة لها في نشر الفوضى وتصدير الإرهاب.
 
وفي هذا الجانب، حمل مجلس الوزراء، النظام الايراني، كامل المسؤولية عن الهجمات الحوثية على أهداف مدنية داخل السعودية والإمارات وكذا استهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين في اليمن.
 
وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، وضرورة كبح المليشيات الحوثية عبر تصنيفها مليشيا إرهابية ومحاسبة إيران لتمردها على قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في تزويد مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
 
كما دعا إلى التعامل الحازم والجاد للحفاظ على هيبة واحترام قرارات مجلس الأمن وعدم السماح لمن ينتهكها سواء كانت دول او مليشيات بالإفلات من العقاب.