حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أن حياة اليمنيين تزداد قساوة مع استمرار تصاعد القتال وسقوط الاقتصاد، داعيا إلى جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع.
جاء ذلك في بيان نشره مكتب المبعوث الأممي على موقعه الإلكتروني عقب انتهاء زيارة غروندبرغ، السبت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية التقى فيها بعدد من المسؤولين الأمميين والأمريكيين.
وقال البيان إن غروندبرغ، التقى بأعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لإحاطتهم بآخر مستجدات جهوده المبذولة للتوصل إلى خفض التصعيد وبدء عملية سياسية متعددة المسارات، كما ناقش في واشنطن العاصمة آخر التطورات في اليمن والمنطقة مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وغيره من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي ووزارتي الخارجية والدفاع.
وأضاف: ناقشنا "التصعيد العسكري الأخيرة في اليمن والمنطقة والجهود القائمة للوصول إلى حل مستدام وسلمي للنزاع، وتطرقت النقاشات إلى بحث الحلول الممكنة لخفض التصعيد بشكل عاجل ولإحراز التقدم نحو تسوية سياسية جامعة لإنهاء الحرب".
وقال غروندبرغ: "إنَّ استمرار تصعيد العنف، مع السقوط الحر للاقتصاد يجعل حياة اليمنيين اليومية أكثر قسوة"
وأضاف مشدداً: "في مثل هذه الأوقات، تصبح جهود الوساطة والحوار والدبلوماسية حاجة ضرورية أكثر من أي وقت مضى".
وحسب البيان فقد أطلع غروندبرغ المسؤولين الأمريكيين على خيارات لتحقيق خفض التصعيد ولبدء عملية متعددة المسارات تتعامل بشكل فعّال مع القضايا السياسية والعسكرية-الأمنية والاقتصادية الأساسية في النزاع في اليمن.
وختم البيان نقلاً عن غروندبرغ القول: "إن تقديم الدعم من قبل مجلس الأمن، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل ثابت ومستمر هو أمر على قدر كبير من الأهمية لتعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى الوصول لتسوية سياسية جامعة من خلال التفاوض"، داعياً جميع الأطراف إعلاء مصالح وطموحات جميع اليمنيين بمن فيهم النساء والشباب.
*موقع المبعوث الأممي إلى اليمن