نظم العشرات من المواطنين، الخميس، وقفة احتجاجية تنديدًا بارتفاع أسعار المشتقات النفطية في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.
 
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها: "البترول يسابق العسل اليمني في أسعاره"، "أسعار المشتقات النفطية مولعة بالجو"، وأين تذهب حصة تعز من المنحة السعودية؟".
 
وطالب المحتجون الحكومة بصرف حصة تعز من منحة المشتقات النفطية التي خصصتها السعودية لجميع المحافظات المحررة، وتشغيل فرع شركة النفط في المحافظة.
 
ومؤخرا ارتفعت أسعار الوقود بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر الجالون البترول عبوة 20 لترا في تعز إلى 32 ألف ريال، الأمر الذي تسبب في زيادة أجرة النقل.
 
وكانت شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن قد أقرت قبل يومين السعر الرسمي للجالون البترول 20 لترا بقيمة19 ألف ريال.
 
والثلاثاء، وقع محافظ تعز نبيل شمسان مع المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار العولقي، محضر إمداد المحافظة بالمشتقات النفطية وتزويدها بكميات إسعافية.
 
ومنذ بداية الحرب في البلاد عام 2015، انتشرت السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة عن السعر الرسمي الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان.