جددت، مرجعية قبائل وادي حضرموت، خلال لقائها يوم الإثنين، المحافظ فرج البحسني، التأكيد على رفضها القاطع للتجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة للدولة. 

وأكد الشيخ عبدالله صالح الكثيري رئيس مرجعية قبائل وادي حضرموت، خلال اللقاء، على ضرورة توحيد الموارد المحلية والمشتركة في المحافظة، وصرفها بصورة مركزية وفقًا والتقسيمات الإدارية والمالية للحكومة. 

وطالب رئيس مرجعية قبائل وادي حضرموت، بتوفير كميات كافية من المحروقات في وادي حضرموت، وبسعر موحد. 

وحث الكثيري، المحافظ البحسني أن يعطي وادي حضرموت جزءاً ووقتًا من زياراته، ويخصص لها أسبوع من كل شهر للتواجد في مدينة سيئون.

وأشار، إلى ضرورة الارتقاء بمستوى أداء الأجهزة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت، وذلك بتوفير لها كل ما يلزم للقيام بواجبها على أكمل وجه.

في ذات السياق، قال محافظ حضرموت، إن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي تعقدها السلطة مع المكونات السياسية والقوى القبلية والمشائخ والدعاة والشباب والمرأة وكافة شرائح المجتمع بحضرموت.

وأوضح البحسني، أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز اللحمة الحضرمية وتوحيد كلمتها لمواجهة كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة.

ولفت المحافظ البحسني، أن تراجع سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، أدى إلى ارتفاع الأسعار، وانعكاسها سلبًا على حياة ومعيشة المواطنين.

وجدد البحسني، التأكيد على موقف السلطة المحلية بالمحافظة، بالوقف إلى جانب أبناء المحافظة، حتى ينالوا على مطالبهم.

هذا وكانت عناصر تابعة للانتقالي الإماراتي قد أعلنت الشهر الماضي فتح معسكرات في محافظة حضرموت، خارج المؤسسات الرسمية، وذلك بهدف إثارة الفتنة في المحافظة.