قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن "تيم ليندركينغ"، إن جماعة الحوثي تخسر على الأرض، مشيراً إلى أن هجماتهم على المدنيين ومخيمات النازحين في مأرب العام الماضي كانت العقبة الرئيسية أمام جهود السلام.
جاء ذلك خلال مشاركته مع مسؤولين دوليين وأمميين في حلقة نقاش نضمها معهد الولايات المتحدة للسلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر الانترنت حول "مسارات التعافي في اليمن"، أمس الثلاثاء.
وقال كينغ: "إنه عند النظر إلى الهجوم الحوثي على مأرب وهجومهم على مناطق المدنيين في تلك المدينة، خصوصا الهجمات على مخيمات النازحين داخليا، فإننا نرى أن هجوم الحوثيين على مارب طوال العام الماضي كان العقبة الرئيسية أمام جهود الحل السلمي".
وأضاف: "أن هزيمة الحوثيين الأخيرة (في إشارةلمعارك شبوة ومأرب وحجة)، يجب أن تكون مؤشراً لهم ولكل الأطراف بانه ليس هنالك حل عسكري للصراع في اليمن".
وأكد أن هجمات الجماعة على مأرب "لم تجلب إلا المزيد من المعاناة" الإنسانية، معبرًا عن قلق بلاده "من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في صراع اليمن".
وذّكر الأطراف "بمسؤولياتهم بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، خصوصاً الواجبات المتعلقة بحماية المدنيين".
وتابع: "دعوني أكون واضحا فيما يتعلق بحماية المدنيين فإن ذلك يشمل عشرات الآلاف من الأمريكيين الذين يعيشون في الخليج والتي تعتبر حمايتهم أهم أولويات الأمن القومي الأمريكي، وكذلك موظفي سفارة الولايات المتحدة المحليين المحتجزين في صنعاء والتي نعمل على إطلاق سراحهم بشكل آمن".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ركزت خلال جهودها السياسية في مفاوضات السلام خلال العام الماضي "على مساءلتين رئيسيتين؛ حشدنا اجماعاً دوليا على وحوب وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي، وتكوين زخم كبير حول عملية سلام أكثر شمولاً".
وختم مداخلته بالقول: "ما زلت أؤمن بأن هاتين المسألتين ستمهد الطريق الى السلام (..) وعام 2022 جلب فرصة جديدة للسلم في اليمن".
أخبار ذات صلة
السبت, 29 يناير, 2022
المبعوث الأمريكي يختتم جولته إلى المنطقة ويؤكد على أهمية خفض التصعيد وحماية المدنيين
الاربعاء, 19 يناير, 2022
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن يتجه إلى الخليج وبريطانيا لبحث جهود السلام