جددت رابطة أمهات المختطفين، مطالبتها بالكشف عن مصير عشرات المخفيين والمعتقلين في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً بالعاصمة المؤقتة عدن، والإفراج الفوري عنهم.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية، نفذتها الرابطة، الثلاثاء، أمام قصر معاشيق الرئاسي في مدينة عدن، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم المغيبين منذ سنوات في سجن بئر أحمد الخاضع لقوات الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقالت الرابطة في بيان لها، إنها وثقت 54 حالة إخفاء قسري لمعتقلين في السجن منذ ستة أعوام، حيث توفي بعض آباء وأمهات هؤلاء دون معرفة مصير أبنائهم.
وذكرت الرابطة الحقوقية وجود 51 معتقلاً تعسفاً في سجن بير أحمد يتعرض 14 منهم لمماطلات مستمرة في إجراءات محاكمتهم واحتجاز ملفاتهم.
وأشارت في بيانها إلى أن "المعتقلين يعانون من التدهور الشديد لحالتهم الصحية خاصة مع انتشار الحمى الفيروسية وانتشار الأمراض والأوبئة المعدية منها (أوميكرون)، كما أنهم يعانون من تردي الخدمات الصحية داخل السجن كإجراء الفحوصات والكشف الطبي مع إطالة أمد اعتقالهم بالإضافة إلى منع أهاليهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم".
وحملت الرابطة إدارة سجن بير أحمد مسؤولية حياة وسلامة المعتقلين، وطالبت قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بالكشف عن مصير جميع المخفيين قسراً واطلاق سراحهم.
كما جددت رابطة أمهات المختطفين، مطالبتها لرئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك والجهات المعنية الإهتمام بقضية المعتقلين وإنهاء معاناتهم، والعمل الجاد لتمكينهم من حقوقهم والكشف عن مصير المخفيين منهم.