دعا الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين اليمنيين جميع المنظمات النقابية أعضاءه وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية للضغط على ميلشيات الحوثي لإطلاق سراح الصحفيين اليمنيين وإنقاذ حياتهم.
والصحفيون هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، وقد تم القبض عليهم مع خمسة صحفیین آخرين التاسع من یونيو/ حزيران 2015 في صنعاء، وتم اتهامهم نشر بإرباك الوضع الداخلي، ولكن جريمتهم الوحيدة كانت هي القیام بعملهم كصحفيين، وفق الاتحاد الدولي.
وقال البيان: "تعرض هؤلاء الصحفيون الأربعة منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء".
وأضاف: "هم الآن يواجهون خطر الاعدام! ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط على الحوثين وحمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم".
تهدف حملة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى "بعث رسالة إلى المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل، ومطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها".
بالإضافة إلى "الدعوة لمشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الانسان المقبلة لأثارة قضية الصحفيين المحكومين بالإعدام ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام".
وقال الاتحاد "نريد أن نسمع صوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات العالم التي تدافع عن الصحفيين وهي تقول بحزم لجماعة الحوثيين ولحكومة الأمر الواقع في صنعاء أن تعذيب الصحفيين وإعدامهم هو جريمة حرب، وأن العالم لا يتعاون مع مجرمي الحرب ولا يتسامح معهم".
وتابع "وهذا ليس كل شيء. يجب أن نبعث رسالة لأصدقائنا عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حامد، توفيق المنصوري وعائلاتهم ولنقول لهم أنهم ليسوا وحدهم! وأننا سنعمل مع جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق وحرية التعبير بدون هوادة، ولا كلل من أجل حريتهم".
للمشاركة في الحملة إضغط هنا للتوقيع على العريضة