واصلت قوات الجيش الوطني لليوم الرابع على التوالي (الاثنين)، التوغل في مدينة حرض، شمال محافظة حجة (شمال غرب اليمن)، وحققت انتصارات جديدة.
 
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني، سيطرت صباح اليوم على أحياء جديدة داخل مدينة حرض وواصلت توغلها نحو قلب المدينة من ثلاثة محاور، عقب انتهاء المهلة الأخيرة التي منحتها لعناصر المليشيا لتسليم أنفسهم.
 
وأضافت أن قوات الجيش سيطرت على حي "الكمب" جنوب حرض، كما دارت اشتباكات عنيفة قرب مستشفى حرض غرب المدنية وتمكنت خلالها قوات الجيش من السيطرة على بعض المباني والفنادق التي تتحصن فيه عناصر المليشيا.
 
وتابعت المصادر أن قوات الجيش تصدت لهجوم شنته المليشيا من اتجاه الحصنين شرق المدينة، استخدمت فيها المليشيا سلاح المدفعية والطائرات الانتحارية.

وخلال المعارك لقي عدد كبير من مليشيا الحوثي مصرعهم بينهم القيادي (سليم المطري)، والقيادي (عاطف أحمد أبو هادي)، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات.
 
وفي وقت سابق أمس الاحد، دعا مدير شرطة محافظة حجة العميد أمين الحجوري، أولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم المغرر بهم مع مليشيا الحوثي في جبهات المحافظة لتسليم أنفسهم للجيش الوطني.
 
وقال إن "قيادات المليشيا الحوثية الإيرانية تكذب على أهالي المغرر بهم، من المحاصرين في مدينة حرض، وتوهمهم بأن لديها طريق إمداد لإنقاذ أبنائهم"، لافتا أن تلك الوعود الكاذبة لن تنفعهم أو تنقذهم".
 
 ومنذ الجمعة، تفرض قوات الجيش؛ الحصار عناصر مليشيات الحوثي في مدينة حرض، بعد عملية عسكرية واسعة انطلقت من عدة محاور بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية.