انضم السناتور الأمريكي تيد كروز إلى عدد من الجمهوريين الذين يطالبون إدارة بايدن بإعادة تصنيف الحوثيين في اليمن على أنهم "منظمة إرهابية"، وإعادة فرض عقوبات على الجماعة المتحالفة مع إيران، وفقا لما ذكره موقع «Middle East Eye».
 
 وفي بيان صدر يوم الاثنين، قال كروز إنه قدم الاسبوع الماضي مشروع قانون من شأنه أن يعكس قرار إدارة بايدن في فبراير 2021 برفع العقوبات المتعلقة بالإرهاب عن الحوثيين وقادتهم.
 
سيعيد مشروع قانون كروز تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية ويسمي قادتها على أنهم إرهابيين دوليين.
 
وقال كروز أثناء تقديمه لمشروع القانون: "جعل بايدن من أولوياته الفورية التخلص من الضغط على إيران ووكلائها، بما في ذلك عن طريق رفع العقوبات الإرهابية عن الحوثيين وقادتهم - وهي خطوة متهورة ومتساهلة وكارثية".
 
وأضاف أن "هذا الاسترضاء تسبب بشكل متوقع في قيام إيران بتصعيد عدوانها في جميع أنحاء المنطقة، وفي اليمن شن الحوثيون هجومًا واسعًا في غضون ساعات من إعلان إدارة بايدن بأنها سترفع تلك العقوبات.
 
وقال "لقد سعيت باستمرار لإعادة فرض تلك العقوبات وأصبح من الواضح الآن أنه إذا كانت إدارة بايدن غير راغبة في القيام بذلك، فيجب على الكونجرس أن يفوضهم بذلك".
 
ثمانية أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ، من بينهم توم كوتون، بن ساسي، روجر مارشال، ماركو روبيو، وجون باراسو، شاركوا في رعاية مشروع القانون.
 
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بعد هجمات بطائرات بدون طيار على الإمارات العربية المتحدة أسفرت عن مقتل ثلاثة عمال مهاجرين.
 
 كما طرح العديد من أعضاء الكونجرس الفكرة، وقال عضو الكونجرس جريجوري ميكس، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إنه كان ينظر "بعناية شديدة" في القضية وكان يجري محادثات مع مسؤولين آخرين.
 
وقال ميكس: "إنني قلق للغاية وأدين بأقصى درجة الحوثيين واستخدامهم الطائرات بدون طيار والضربات على الإمارات. لذا، (هذا) شيء نتطلع إليه".
 
كما شجب عدد من المشرعين الأمريكيين الهجمات على أبو ظبي، حيث قال السناتور الجمهوري تود يونج إن الحوثيين "مصممون على مواصلة الصراع ومفاقمة أسوأ كارثة إنسانية في العالم من صنع الإنسان".