أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن "قلقه العميق" إزاء استمرار تصعيد الحوثيين لهجماتهم عبر الحدود ضد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
 
جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، تعليقاً على الهجمات الصاروخية التي تبنتها مليشيا الحوثي ضد الإمارات والسعودية، يوم الاثنين، حسب موقع المنظمة الدولية.
 
وأضاف أن "الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في مبادئ التمييز والتناسب والحيطة."
 
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
 
في السياق عبر الأمين العام عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية في صنعاء ومدينة صعدة والحديدة وأماكن أخرى في اليمن.
 
وكانت مليشيا الحوثي قد تبنت في بيان لمتحدثها العسكري، الاثنين، استهداف "مواقع حساسة" في الإمارات، بينها قاعدة الظفرة الجوية، ومواقع في السعودية، فيما أعلنت الإمارات والتحالف ـ في بيانين ـ اعتراض صواريخ باليستية استهدفت أبو ظبي وجنوبي السعودية.
 
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من الهجوم الذي شنه الحوثيون على أبو ظبي وتسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجراح، الهجوم الذي وصفه غوتيريش بـ "التصعيد المؤسف والخطأ الجسيم".