ناقش وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الاثنين، مع رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري، أداء البعثة على ضوء التطورات والمتغيرات على الأرض في الحديدة.
وخلال اللقاء الذي عقد في عدن، شدد وزير الخارجية على أهمية تحسين عمل البعثة وتجاوز أخطاء الماضي والسلبيات التي رافقت عملها خلال السنوات الماضية.
وأكد على ضرورة نقل مقر البعثة الى منطقة محايدة والتحرر من القيود التي فرضتها عليها مليشيا الحوثي للحد من حركتها وعرقلة مهامها.
ولفت بن مبارك، لمجمل الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في الحديدة واستغلالها لاتفاق ستوكهولم لشن عدوان عسكري على محافظة مأرب واستخدام موانئ الحديدة لشن هجمات عسكرية وزراعة الالغام على نطاق واسع برا وبحرا وتهديدها للملاحة البحرية.
وأشار وزير الخارجية إلى عمل اللجنة ينبغي أن يتسم بالصراحة والشفافية واتخاذ مواقف واضحة وصريحة إزاء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي.
من جانبه أكد الجنرال بيري انفتاحه لمناقشة أي افكار من شأنها تحقيق تقدم في عمل البعثة والتعاون في معالجة اي اختلالات.
يشار إلى أن الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة علق عمله في اللجنة في مارس 2020 بعد استهداف مليشيا الحوثي للعقيد الصليحي ضابط الارتباط عن الجانب الحكومي في اللجنة.