تعرضت عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، للضرب والتعذيب والعنف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء بعد شهرين من إصدار محكمة حوثية بسجنها خمس سنوات.
وقالت مصادر حقوقية في صنعاء :"إن عارضة الأزياء انتصار الحمادي المختطفة في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية تعرضت للضرب وحلاقة رأسها إجبارياً".
في السياق استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تدوينة له على تويتر، ماتعرضت له الحمادي، داعيا ًالفنانين والمثقفين والحقوقيين إلى التضامن مع الحمادي وأسرتها، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراحها فوراً.
ولفت الإرياني إلى وجود مخاوف من إقدامها على الانتحار بعدما فشلت في الانتحار في عدة محاولات سابقة.
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، بإدانة الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والتي لم تسلم منها النساء، داعياً إلى ممارسة ضغط حقيقي على المليشيا لإطلاق الفنانة انتصار الحمادي، والمئات من المخفيات قسريا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
يشار إلى أن عارضة الأزياء انتصار الحمادي كانت قد تعرضت في أواخر فبراير مطلع العام الماضي إلى الاختطاف من قبل مليشيا الحوثي أثناء مرورها بإحدى النقاط الأمنية جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.