أعلنت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، جهوزيتها الكاملة للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي والدفاع عن المملكة والمنطقة، واصفاً هجمات الحوثيين بالتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان مقتضب لوزير الخارجية فيصل بن فرحان، نشره على حسابه في تويتر، بعد يوم من هجوم حوثي واسع استهدف مطار أبو ظبي ومنشآت نفطية، ومحاولة استهداف أعيان مدنية في السعودية.
وقال بن فرحان: "الاعتداءات التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة هذا اليوم تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة، و تؤكد أن هذه الميليشيا أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وأضاف: "المملكة والتحالف مستمرون في دعمهم للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ومبادرة المملكة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية لا تزال مطروحة".. مؤكداً "في ذات الوقت نحن في كامل استعدادنا وجاهزيتنا للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي، والدفاع عن أمن المملكة ومنطقتنا".
وفي وقت سابق قال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أن ميليشيا الحوثي اختارت مسارا تصعيديا وستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار.
وكانت شرطة إمارة أبوظبي أكدت في بيان، اندلاع حريق، ما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، إضافة لوقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
و شددت الإمارات في بيان لاحق، على أنها تحتفظ بـ"حقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية، وهذا التصعيد الإجرامي الآثم".
وتبنت مليشيا الحوثي الإيرانية على لسان متحدثها العسكري الهجوم على المنشآت الإماراتية، الذي قال إنه تم بخمسة صواريخ باليستية وعدد كبير من الطائرات المُسيّرة.