أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بإجماع أعضاءه، احتجاز مليشيا الحوثي للسفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة، قبالة السواحل اليمنية في 2 يناير الجاري.
وطالب أعضاء المجلس في بيان صحفي صاغته بريطانيا، بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها، كما شددوا على ضرورة ضمان سلامة طاقمها حتى إطلاق سراحهم.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلى حل هذه القضية بسرعة، مؤكدا أهمية ضمان حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وفق القانون الدولي.
وجدد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم لتزايد عدد الحوادث قبالة السواحل اليمنية، بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية، التي تشكل خطرا كبيرا على الأمن البحري في خليج عدن والبحر الاحمر.
وحث المجلس جميع الأطراف على تهدئة الوضع في اليمن والمشاركة بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل العودة إلى محادثات سياسية شاملة.
وكانت مليشيا الحوثي الإيرانية، احتجزت مساء الأحد، الثاني من يناير الجاري، سفينة الشحن الإماراتية قُبالة سواحل الحديدة.
والإثنين 3 يناير الجاري، قال متحدث التحالف العربي تركي المالكي، في بيان، إن "السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى (جنوبي اليمن) إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة".
فيما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي، "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية".
ولاقت الحادثة ادانات دولية واسعة، باعتبارها قرصنة بحرية وتهديد أمني لحرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
أخبار ذات صلة
الخميس, 13 يناير, 2022
البعثة الأممية بالحديدة تعلن معاينة السفينة الإماراتية المحتجزة لدى الحوثيين "عن بعد"
الاربعاء, 05 يناير, 2022
متحدث أممي: ظروف احتجاز السفينة الإماراتية "روابي" باليمن غير واضحة
الاربعاء, 05 يناير, 2022
الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن السفينة "روابي" وطاقمها