دعت هيئة رئاسة مجلس النواب، الأشقاء في السعودية والإمارات، إلى تقديم الدعم للشعب اليمني من خلال تقديم المنح والودائع الائتمانية العاجلة والظرورية، واصفا إياها بـ"الحل الوحيد" لوقف انهيار العملة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته هيئة رئاسة المجلس برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني؛ كرست لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والاقتصادية والتطورات المتعلقة بهما. وفقا لوكالة سبأ.

ووقفت هيئة رئاسة المجلس أمام تطورات الأوضاع الاقتصادية والمالية ومعاودة ارتفاع أسعار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية والتي انعكست سلبًا على الحياة المعيشية للمواطنين.

واعتبرت الهيئة أن الدعم السعودي والإماراتي "الحل الوحيد في هذه الآونة التي ينتظرها الشعب اليمني، وهو الموقف الأخوي والصادق الذي سيكون له الأثر البالغ في استقرار أسعار العملة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن والتوازن في أسعار السلع الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي".

ودعت الحكومة إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالسياسات النقدية والمالية والاقتصادية اللازمة لإيقاف تدهور اسعار الصرف المحلية. 

وشددت على ضرورة توريد كافة الإيرادات والمساعدات والموارد بالعملة المحلية والأجنبية إلى البنك المركزي عدن، وضبط المتلاعبين بأسعار الصرف بما يكفل استعادة قيمة الريال والحفاظ على استقرار سعر الصرف.

وشهدت العملة الوطنية تراجعا ملحوظا أمام العملات الأجنبية، بعد تحسن نسبي شهدته أسواق الصرف خلال الأسبوعين الماضيين.

وبلغ سعر الريال اليمني مقابل الدولار الواحد أكثر من 1100 بعد أن كان قد انخفض إلى نحو 750 ريال للدولار الواحد.

وكان محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب أحمد قد كشف الأسبوع الماضي عن دعم سعودي وخليجي كبير ينتظر اليمن، لوقف التدهور الاقتصادي في البلاد.