قالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، إن اليمن تراجع إلى المرتبة الثالثة في قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2022، للمرة الأولى منذ سنوات.
وقائمة مراقبة الطوارئ هي قائمة عالمية للأزمات الإنسانية رصدت في 20 دولة وتنقسم إلى 10 دول مصنفة و10 غير مصنفة، وهي موطن لـ 10٪ من سكان العالم، لكنها تمثل 89٪ من أولئك الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يزيد تدهور أوضاعها خلال العام الجديد.
واحتلت أفغانستان المرتبة الأولى في قائمة المراقبة للدول المصنفة حيث لا يستطيع السكان بشكل متزايد تلبية الاحتياجات الأساسية وانهيار الاقتصاد والخدمات العامة، على الرغم من انتهاء الصراع الرئيسي، وفي المركز الثاني جاءت إثيوبيا، التي يحذر العلماء من خطر الجفاف بسبب ظاهرة النينيا وسط استمرار الصراع.
وجاءت اليمن في المرتبة الثالثة، التي كانت في المرتبة الأولى ونزلت من قمة قائمة مراقبة لجنة الإنقاذ الدولية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ليس بسبب تحسن الوضع الإنساني، لكن لأن الأزمات في البلدان الأخرى تتفاقم بسرعة أكبر، حسب التقرير.
وفي عام 2021، تصاعد النزاع المسلح في محافظة مأرب وانتشر إلى مناطق جديدة مثل البيضاء وشبوة، بينما تصاعدت التوترات أيضًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا (IRG) والمجلس الانتقالي الجنوبي(STC).
وشهدت معظم دول قائمة الأزمات الإنسانية، وبالأخص الدول العشرة الأوائل، صراعات بلا توقف تقريبًا على مدار العقد الماضي، مما أعاق قدرتها على الاستجابة للتحديات العالمية، مثل جائحة كورونا وتغير المناخ.
المصدر: سي إن إن