لقي مسلحان يعتقد انتمائهما لمليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهما بعد انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهم على متن إحدى الدراجات النارية؛ مساء اليوم الإثنين؛ شمال مدينة ذمار.
وقالت مصادر محلية ل"يمن شباب نت" أن شخصين كانا يستقلان دراجة نارية لقيا مصرعهما بعد إنفجار العبوة الناسفة التي كانت بحوزتهما والتي انفجرت بشكل مفاجئ سقطا قتيلين على إثرها فورا.
وأضاف المصدر إن الإنفجار وقع في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم في شارع الدائري الشمالي تقاطع دائري هران، لتقوم السلطات الأمنية مباشرة بمنع الإقتراب وتطويق المكان وتم نقل الجثث إلى مستشفى ذمار العام.
وأفاد شهود عيان أن الدراجة النارية التي كان المسلحين يستقلونها خرجت من أحد البيوت التابعة لمليشيات الحوثي شمال مدينة ذمار.
وفي تصريح مقتضب لموقع يتبع الحوثيين بذمار تحدث من وصفه الموقع ب"المصدر الأمني" عن هدف الانتحاريين أنهما كانا "ينقلان العبوات الناسفة الى مكان آخر"، وهو ما وصفه مختص في الشئون الأمنية بأنه تورط رسمي للحوثيين وارتباك في تغطية الحادثة.
وقال الخبير الامني لمركز ذمار الاعلامي، بأن الناطق الأمني الحوثي كان يعرف من اين خرج الانتحاريين ويعرف انهما في مهمة توزيع المتفجرات، من أجل تحويل المحافظة إلى فوضى عارمة تحت ذريعة الحرب على الارهاب!" مشيرا إلى أنه يتطابق مع السيناريو العراقي لمليشيا الحشد الشيعي.
وتعمل مليشيا الحوثي بمنهجية أمريكية وصهيونية تسمى "خلق الذرائع من اجل السيطرة" وهو ما تقوم به الحكومات الصهيونية قبل شن حروبها على غزة حيث تدعي أنها تعرضت لإطلاق صواريخ، وكما فعلت امريكا في العراق بأنه للقضاء على النووي الذي يمتلكه صدام حسين.
وتتخذ العصابات الحوثية التابعة لإيران ما يسمى ب "الحرب على الارهاب" مبررا لاحتلالها للمدن وبسط نفوذها.