كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى (جنوب شرق اليمن)، الخميس، عن استمرار تدفق الخبراء الأجانب وشركات المقاولات إلى جزيرة عبدالكوري، ضمن الخطط الإماراتية لبناء قواعد ومنشآت عسكرية.
وقال الإعلامي (عبدالله بدأهن)، في منشورٍ له على فيسبوك، تابعه محرر "يمن شباب نت"، إن الإمارات أرسلت فريقًا من الخبراء الأجانب بمعية شركة مقاولات محلية تابعة لها بالإضافة إلى قيادات عسكرية موالية لها من سقطرى إلى جزيرة عبدالكوري.
وأضاف أن الإمارات تعمل منذ نحو شهرين في جزيرة عبدالكوري على بناء عدد من المنشئات من بينها "إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية بالإضافة إلى ميناء بحري".
وأوضح أن المروحيات الإماراتية تتردد على جزيرة عبدالكوري بشكل مستمر، وتقوم بنقل الفريق من وإلى سقطرى.
ولفت بداهن إلى أن ذلك يجري بتكتم شديد "بعيدًا عن التنسيق مع مؤسسات الدولة الشرعية وفي ظل حالة الحرب والضعف التي تعيشها اليمن".
وأواخر نوفمبر الماضي أفاد مسؤول محلي في سقطري، لـ"يمن شباب نت" إن "حكومة أبو ظبي أرسلت مؤخرا سفينة إلى جزيرة عبد الكوري تقل معدات وخبراء يعتقد أنهم إسرائيليون وأجانب وذلك في مسعى لإنشاء مطار دولي وقاعدة عسكرية في الجزيرة الاستراتيجية".
وأضاف: "وصلتنا معلومات مؤكدة من سكان محليين أن الإمارات قامت بإنزال آليات ومعدات لتنفيذ أعمال إنشائية في الجزيرة بعملية تبدو سرية وبدون علم الحكومة اليمنية".
وأوضح المصدر أن "الإمارات تنوي إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري وتخطط لإنشاء أنظمة استخباراتية وتنصت ومحطة لمراقبة خط الملاحة الدولي المؤدي إلى باب المندب".
وتقع جزيرة عبد الكوري بين البحر العربي والمحيط الهندي، ولها أهمية استراتيجية كبيرة في كونها تطل على السواحل الإفريقية ويمكن منها التحكم بخط الملاحة الدولية المؤدي إلى باب المندب.
أخبار ذات صلة
الخميس, 25 نوفمبر, 2021
مصدر: وصول سفينة إماراتية على متنها معدات وخبراء إلى جزيرة "عبدالكوري"