أكد الكاتب السعودي سليمان العقيلي، الثلاثاء، أن المندوب الإيراني لدى مليشيات الحوثي الإرهابية المدعو حسن إيرلو لقي مصرعه بغارة لتحالف دعم الشرعية في العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء.
 
وقال العقيلي في مداخلة مع قناة "يمن شباب"، إن "مقاتلات التحالف استهدفت اجتماعا عسكريا كان يخطط للهجوم على مأرب، ويضم إيرلو وضباط من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله اللبناني ومليشيات الحوثي في صنعاء".
 
وأضاف، أن الضربة الجوية نتج عنها مقتل إيرلو وعدد من الضباط الإيرانيين وعناصر من مليشيات حزب الله اللبناني، وقيادات في المليشيا، مشيرا إلى أن المندوب الإيراني نقل جثة هامدة إلى العراق ومن ثم إلى إيران.
 
وأوضح الكاتب السعودي، أن الاجتماع الذي استهدفه التحالف كان يخطط لشن هجوم واسع على محافظة مأرب وقتل اليمنيين، معتبرا أن مصرع المدعو "إيرلو" يمثل ضربة قاصمة لإيران ومليشيات الحوثي.
 
وفي 18نوفمبر/ تشرين الماضي، أعلن التحالف بقيادة السعودية بدأ تنفيذ عمليات جوية واسعة ودقيقة على مواقع للمليشيات الإيرانية في العاصمة المحتلة صنعاء.
 
وشملت تلك المواقع: مطار صنعاء الدولي، الذي حوله الحرس الثوري- وفق التحالف- إلى قاعدة عسكرية؛ بالإضافة إلى معسكرات ومواقع في "دار الرئاسة" و"الحفا"، ومعسكرات مستحدثة في "ذهبان" و"الصيانة" وغيرها.

كما شملت المواقع المستهدفة ورش ومخازن للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية بالإضافة إلى مخازن للأسلحة سرية بعضها تحت الأرض.

وأعلن التحالف مع بداية عملياته الجوية أنه تمكن من استهداف خلية إيرانية تابعة للحرس الثوري وحزب الله اللبناني، كانت تعمل مع الحوثيين بالعاصمة صنعاء.
 
وعقب ذلك ظهر الارتباك الحوثي واضحا، إذ ظهر المتحدث الرسمي للحوثيين، يحيى سريع، في اليوم التالي، ليعلن عن عملية عسكرية واسعة ضد مطارات وقواعد عسكرية ومدنية ومنشآت أرامكو في جدة وجيزان ونجران، بعدد 14 طائرة مسيّرة.
 
وزعم المتحدث الحوثي- حينها- أن عدد من تلك الطائرات المسيّرة استهدفت "مطار الملك عبد الله في جدة، وقاعدة الملك خالد الجوية بالرياض"، وهي أهداف ومسميات لا وجودها على أرض الواقع.