بعث الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق علي محسن صالح، الاثنين، برقيتي عزاء في استشهاد رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اللواء ناصر الذيباني في جبهة مأرب وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن النظام الجمهوري والمكتسبات الوطنية.
وقال الرئيس في برقيته: "لقد كان اللواء الذيباني في مقدمة الصفوف متسلحا بشجاعته وايمانه الجمهوري بضرورة القضاء على المشروع الإيراني الطائفي المتمثل في ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكان صلبا متماسكا مجسدا للشجاعة في انقى صورها".
وأكد أن المؤسسة العسكرية فقدت برحيله قائدا فذا مخلصا لوطنه ومعركة اليمن والعرب المصيرية في مواجهة المشروع الإيراني الطائفي المحمل بالشرور لليمن والمنطقة.
كما أكد رئيس الجمهورية، العزم على الانتصار للمشروع الوطني واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات.
إلى ذلك قال نائب الرئيس في برقيته، إن الذيباني ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها وهو مرابطاً مستبسلاً في ميادين البطولة والشجاعة ضد شرذمة الكهنوت الحوثية الإيرانية الطائفية في مأرب العزة والكرامة.
وأشار نائب الرئيس إلى مناقب الشهيد البطل وأدواره الوطنية المشهودة الحافلة بالعطاء الوطني والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وشرفها، ومسيرته العسكرية الحافلة بمآثر البطولة وصناعة الرجال.
ولفت إلى أن اللواء الذيباني أحد القادة الأوفياء الذين تنبهوا لخطورة المشروع الإيراني الفارسي وذراعه الحوثي الخبيث في بلادنا منذ وقت مبكر وما سيجنيه هذا البلاء من كوارث على بلادنا ووحدتنا وأمتنا والمنطقة بأسرها.
وقال محسن، إن الشهيد قاوم بشراسة وصلابة ورباطة جأش هذه الشرذمة الحوثية الخبيثة وشهدت له بذلك كل مواقع الفداء في طول البلاد وعرضها، وجرح وأصيب لمرات ومرات يعود بعدها مناضلاً شامخاً في ميادين العزة والشرف.
وأشاد نائب الرئيس بما تمتع به الشهيد البطل من شخصية قيادية متميزة في القيادة والإدارة والشجاعة والحس الوطني المسؤول، عاش لسنوات مرابطاً في مترسه مع رجاله وأفراده يلبي نداء الواجب ويبادر بتنفيذ المهام أينما كانت وكيفما كانت، عرفه الجميع بصبره وحنكته وصدق إيمانه وولائه الوطني الجمهوري.
وأشار إلى أن مأرب الإباء والتاريخ تصنع اليوم معالم النصر وهي تتصدر مواجهة مشروع التمدد الفارسي الخبيث وترتوي تربتها الطاهرة بدماء خيرة أبنائها وأبناء البلد، وتحتضن بأصالتها وعراقتها كل أبناء اليمن الأحرار وتجمع كلمتهم لمواجهة هذا المشروع ولاستعادة مؤسسات الدولة وحرية وكرامة أبناء الشعب.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن رحيل مثل هؤلاء القادة الأفذاذ الشجعان يثبت أحقية عدالة قضيتنا ويبعث روح المقاومة والشجاعة في نفوس أجيال شعبنا ويصنع آلاف القادة على مسيرة اللواء الذيباني ورفاقه القادة الأبطال الخالدين في صفحات المجد اليمني المنتصر عما قريب بإذن الله، ولن ينسى اليمنيون هذه الدماء الزكية الطاهرة التي تُسكب في سبيل الله وفي سبيل العقيدة والوطن الغالي.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 13 ديسمبر, 2021
"كانت له اليد الطولى في منازلة مخلفات الإمامة".. الدفاع تنعي رئيس العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني