نفت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، اليوم الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن حصولها على كميات من المحروقات يوميًا من شركة بترومسيلة، مؤكدة أن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت في بيان لها، حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، أن تلك الأرقام التي نشرت لو وجدت، لكانت تصرف في بند المرتبات المتأخرة عن منتسبي وحداتها لستة أشهر سابقة من هذا العام، وستة أشهر من العام الماضي.

ودعت المنطقة العسكرية الأولى من وصفته بـ"المغرضين"، إلى "إثبات وكشف ذلك بالادلة والبراهين الواضحة".

وأكدت، "أن تلك الأرقام التي أعلن عنها لا توجد إلاّ في مخيلاتهم المهوسة بالشائعات والتعبئة المدفوع لها سلفا، للنيل من سمعة ومكانة المنطقة العسكرية الأولى".

ودعت الجميع، إلى "توجيه طاقاتهم لخدمة المجتمع والمساهمة في معالجة آثار الانقلاب الحوثي على الدولة، والذي كان يتسلل تحت غطاء اسقاط الجرعة حتى وصل إلى اسقاط وتدمير الدولة مما ضاعف معاناة الشعب".

وحثت كافة مستخدمي الوسائل الاعلامية لتحري المعلومة من مصادرها، ونشر الحقائق، مؤكدة احتفاظها بحقوقها لمحاسبة ناشري تلك الشائعات ومطابخها المعروفة عبر الأطر القانونية .

هذا وكانت وسائل إعلامية قد نشرت أن قيادات في المنطقة العسكرية الأولى، يحصلون يومياً على 120 ألف لتر ديزل من بترو مسيلة بسعر 40 ريال للتر ويتم بيعه بسعر 1000 ريال.

وانطلقت قبل أيام، حملة في وادي حضرموت، مستحدثة نقاط تفتيش، من بعض القبائل مطالبة بحفظ حقوق المحافظة، وانتزاع مواردها.

وخلال الأيام الماضية، قامت هذه النقاط بإيقاف الشاحنات والقواطر.

ويرى محللون، أن هذه الأعمال دخيله على المجتمع الحضرمي، ولا يستفيد منه سوى من يريد للمحافظة عدم الاستقرار.