أكد البنك الدولي، السبت، على ضرورة التسريع في تنفيذ مشروع استعادة التعليم والتعلم في الجمهورية اليمنية.

جاء ذلك على لسان المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي مارينا ويس، خلال لقائه القاهرة مع وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور طارق سالم العكبري.

وحسب وكالة سبأ، فقد أوضح المدير الإقليمي للبنك الدولي أبرز تدخلات البنك في القطاع التعليمي والتربوي باليمن.

بدوره، أكد وزير التربية على ضرورة ملامسة تدخلات البنك الدولي للواقع التعليمي والتربوي بما يتواءم مع خطة الاحتياجات والاولويات للواقع التعليمي والتربوي لعموم اليمن.

وشدد على التنسيق المشترك مع كافة الجهات المختصة ومتابعتها بصورة دائمة لتنفيذها للإسهام في معالجة الأوضاع وتحسين جودة التعليم.

وجدد حرص الوزارة على العمل مع كافة المانحين وفق آلية واضحة وشفافة تسهم في الوصول إلى الأهداف والاستفادة الجيدة من كافة التمويلات والمشاريع.

وكان اللقاء قد ناقش البرامج والمشاريع التعليمية الممولة من البنك الدولي في اليمن.

وتطرق اللقاء إلى التعاون والشراكة بين الوزارة والبنك في المشاريع التعليمية بصفة عامة ومشروع استعادة التعليم والصعوبات والتحديات التي تعترض سير تنفيذه.

يشار إلى أن مشروع استعادة التعليم والتعلم قام بإعداده بصورة مشتركة منظمة اليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة أنقذوا الأطفال الدولية، بتمويل من البنك الدولي.

ويهدف المشروع إلى دعم عملية إعادة الإعمار والتعافي في اليمن؛ بغرض الاسهام في جهود يقوم بها المجتمع الدولي للحفاظ على استمرار الحصول على التعليم الأساسي إلى جانب تحسين مخرجات ونتائج التعلم وتعزيز قدرة قطاع التعليم في اليمن.