كشفت القوات المشتركة اليوم الخميس 9 ديسمبر/ كانون أول 2021، عن خلية تجسس تابعة لميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، مكونة من ثلاثة أشخاص في مديريات محافظة الحديدة (غرب اليمن).
 
ووفق ما نقل الاعلام العسكري "أدلى أعضاء خلية التجسس الحوثي، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لفترة، باعترافات حول استقطابهم وتجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي للعمل من المناطق المحررة في الساحل الغربي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
 
ووفق مشاهد مصورة - بثها اعلام القوات المشتركة - لاعترافات الأعضاء الثلاثة، وهم بدري منصور مرزوقي، وهو من حارة يعقوب في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وكان يعمل في ورشة لحام في التيحتا قبل أن ينقل عمله للخوخة لتنفيذ المهمة الاستخباراتية التي كُلف بها من قبل الحوثيين.
 
وأعترف عضو الخلية "أن أول عمل له كان نقل معلومات عن انتشار قوات اللواء 12 عمالقة، وبعد ذلك طُلب منه جمع معلومات عن اللواء 9 عمالقة، وكان يُطلع الحوثين على تحركات القوات المشتركة باستمرار، كما كان ينقل أسماء وأرقام القيادات العسكرية ويرسلها لهم".
  
ووفق اعلام القوات المشتركة "فإن العضو الثاني في الية يدعى نبيل حسن سعيد جمّال، كان يعمل في تتبع تحركات القوات المشتركة ومناطق انتشارها وتمركزها وخطوط الإمداد والتعزيز والثكنات الحربية للوحدات القتالية، يوافي المليشيا الحوثية بتقارير حول نتائج عمليات القصف وانفجارات العبوات الناسفة التي تقف وراءها المليشيا"
 
وكان يوثق باستمرار أسماء أبناء منطقة – بمديرية التحتيا - الذين يعملون لدى القوات المشتركة وكذا رصد أسماء اعضاء المجلس المحلي في التحيتا وتعقب أنشطتهم ومهامهم، ومقابل ذلك كان يتلقى مبالغ مالية باستمرار من المشرفين الحوثيين.
 
والعضو الأخير في الخلية هو "ياسر سعيد حسين منوبي"، وهو من مديرية الخوخة؛ وبحسب اعترافاته فقد بدأ العمل لصالح مليشيا الحوثي منذ عام ونصف، وطلب منه رصد تحركات قوات خفر السواحل، ثم انتقل بعد ذلك الى مدينة الخوخة لرصد المعلومات والتحركات العسكرية.
 
واعترف "منوبي" - عن دوافعه للتجنيد - أن والده قتل في قضية نزاع حول أرض وأوهمه الحوثيون انهم سيأخذون له بثأر أبيه.
 
وقالت القوات المشتركة "أن جميع أعضاء الخلية مهام مؤذية تمس حياة المدنيين وتسرّب سرية التحركات العسكرية الهادفة إلى دفع الأذى عن المدنيين ومواجهة المليشيا الحوثية، وتم الإطاحة بأعضاء الخلية وأحبطوا أعمالهم بعملية دقيقة وناجحة".