قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 25 ألف شخص نزحوا من محافظة الحديدة، جراء تصاعد القتال، خلال نوفمبر الفائت.
جاء ذلك في تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية (OCHA) عن الحالة الإنسانية في اليمن، نشره على حسابه في تويتر.
وذكر التقرير أن 25,410 شخصاً نزحوا في محافظة الحديدة خلال شهر نوفمبر، نزح معظمهم داخل المحافظة.
وقال إن موجات النزوح كانت على مرحلتين، الأولى خلال يومي 11 ـ 12 نوفمبر، بعد انسحاب القوات المشتركة من مساحات واسعة في الحديدة وسيطرة الحوثيين عليها، ما أدى إلى نزوح نحو 2089 أسرة (14.623) شخصاً إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، وفقًا لـ الوحدة التنفيذية للحكومة اليمنية للنازحين.
وأضاف أن مرحلة النزوح الثانية جاءت في الـ 17 من نوفمبر عقب سيطرة القوات المشتركة على مدينة حيس وتقدمها في جبل راس والجراحي ومقبنة، وأدى ذلك إلى نزوح 1.541 أسرة (10787) شخصاً إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وفي الحادي عشر من نوفمبر الجاري سيطرت مليشيا الحوثي على مساحات واسعة كانت أخلتها القوات المشتركة المدعومة من الإمارات جنوبي الحديدة، مادفع بمئات الأسر للفرار من مساكنها، فيما ضاعف من أعداد النازحين تصاعد الأعمال القتالية في مديرية حيس التي تتقدم في القوات المشتركة على حساب الحوثيين.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 24 نوفمبر, 2021
الأمم المتحدة: نزوح قُرابة ألفي أسرة من جنوبي الحديدة خلال أقل من أسبوعين