قالت منظمة إغاثة دولية غير حكومية، الثلاثاء، إن نحو نصف الأسر جنوب اليمن، قلصت من عدد وجباتها جراء ارتفاع التضخم.
جاء ذلك في دراسة استقصائية صادرة عن المجلس النرويجي للاجئين، نشر نتائجها في بيان عبر موقعه الإلكتروني.
وقال البيان "يدفع التضخم المتصاعد في اليمن الأسر إلى مزيد من تقليص وجباتها، ما يجعلهم أقرب إلى الجوع وسوء التغذية".
وأضاف، "في دراسة استقصائية أجراها المجلس النرويجي للاجئين في جنوب اليمن (تحت سلطة الحكومة)، وجد أن أسرة واحدة تقريبًا من بين كل أسرتين، من الأسر الأكثر ضعفاً، قد خفضت عدد الوجبات اليومية لعدم قدرتها على تحمل تكاليفها".
وفقا للبيان، فإن 99 بالمئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة لم يعودوا قادرين على شراء اللحوم أو الدجاج أو الفاكهة أو الحليب أو الأرز، بسبب ارتفاع أسعارها.
ومؤخرا شهد الريال اليمني تراجعا قياسيا أمام العملات الأجنبية ما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار، وسط تحذيرات من ازدياد الجوع.
ووصل سعر الدولار مساء الأحد إلى 1700 ريال، قبل أن يعود سعره مساء اليوم الثلاثاء إلى نحو 1400 ريال متأثرا بتعيين قيادة جديدة للبنك المركزي.
ومساء الإثنين، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي، بتعيين أحمد بن أحمد غالب المعبقي محافظا للبنك، ومحمد عمر باناجة نائبا له، بالإضافة إلى تعيين 5 أعضاء في مجلس إدارة البنك.
والمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، منظمة إنسانية مستقلة تساعد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وتعمل في أكثر من 30 دولة لإنقاذ الأرواح وإعادة بناء المستقبل، بحسب موقعها الإلكتروني.
الأناضول