أكدت القائمة بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي، ماريون لاليس، الأحد، أن المرأة والقبيلة يمثلان القوة الدافعة لكثير من المبادرات الإنسانية الناجحة في اليمن.
جاء ذلك أثناء مشاركتها في منتدى لممثلين عن القبائل اليمنية، في العاصمة الأردنية عمّان الذي بدأ أعماله أمس الأحد.
وأضافت لاليس: "الشمول ليس شيئا مجردا بل يجب أن يتحول إلى واقع".
ويشارك في الملتقى أكثر من 40 زعيمًا قبليًّا، للبحث في مساعي السلام والدور الحالي والمستقبلي للقبيلة اليمنية في فض النزاعات والتهدئة ووقف إطلاق النار على المستوى المحلي والوطني، وتشكيل لجان تواصل لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ووفق جدول الأعمال فإن الملتقى سيبحث وضع أسس لإطار قبلي يمني يدعم جهود إيقاف الحرب، والمضي قُدمًا في المصالحة بين أطراف النزاع في البلاد، إضافة إلى إصدار بيان حول استمرار القتال الذي تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.