سلم نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، الأربعاء، رسالة خطية من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه له في مكتبه بالديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة.
 
كما  جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
 
وتطرق نائب رئيس الجمهورية إلى عدد من المستجدات على الساحة الوطنية وما تعيشه بلادنا من تغيرات سلبية مريرة على مختلف المستويات جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، مشيداً بدعم الأشقاء والأصدقاء للشرعية ولإرادة اليمنيين ولاستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، بما من شأنه تعزيز الأمن في بلادنا والمنطقة.
 
من جانبه رحب أمير قطر بزيارة نائب رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، محملاً إياه تحياته لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي وتمنياته له بالصحة والعافية وللشعب اليمني بتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء.
 
وجدد أمير دولة قطر دعم بلاده الكامل للشرعية ولأمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
 
في السياق التقى نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
 
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا وفي مقدمتها العلاقات الأخوية المتينة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين وما تشهده بلادنا من تطورات على مختلف الصعد جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
 
وعبر نائب الرئيس عن تهنئته لنجاح قطر في استضافة بطولة كأس العرب 2021 وما تضمنه حفل الافتتاح من تنظيم وترتيب عالٍ، شاكراً لقطر حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
 
ونوه نائب الرئيس إلى ما خلفه الانقلاب الحوثي الإيراني من انعكاسات سلبية في المجالات السياسية والاقتصادية وتأثيرات كارثية على مؤسسات الدولة في بلادنا وعلى النسيج المجتمعي وحتى على مستوى العلاقات التي تربط بلادنا بمحيطها العروبي والإسلامي.
 
وأشاد بالتلاحم العربي والعالمي تجاه القضية اليمنية ومساندة الشرعية ودور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في المجالات العسكرية والسياسية والإغاثية.
 
من جانبه رحب رئيس الوزراء القطري بزيارة نائب رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، مجدداً التأكيد على متانة العلاقات الأخوية ودعم قطر لبلادنا وأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها وبما من شأنه التوصل إلى حل سلمي يتوافق مع مرجعيات وثوابت اليمنيين.