بحث وزير النفط والمعادن اليمني، عبدالسلام باعبود، الأحد، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، سُبل تفعيل التعاون والشراكة في المجال النفطي والغازي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبود مع ماري صفا في العاصمة المؤقتة عدن وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد الوزير باعبود، متانة العلاقات اليمنية - الفرنسية في مختلف المجالات ولاسيّما مجالات النفط والغاز.
ودعا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لمساندة ودعم الحكومة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة لإنعاش مختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية والتنموية.
وأوضح أن الحكومة تضع ضمن أولوياتها تحسين الجانب الاقتصادي والخدمي الذي يشكل العامل الأهم في عملية الاستقرار، وهذا ما يتطلب توفير الإيرادات من كافة قطاعات الدولة الإيرادية وأهمها القطاع النفطي والغازي.
ونوه بالجهود المبذولة لتفعيل عمل المؤسسات الحكومية وتقديم كافة الخدمات للمواطنين من جميع محافظات الجمهورية، خلال المرحلة القادمة.
من جانبه أكد السفير الفرنسي حرص الحكومة الفرنسية على دعم جهود الحكومة الشرعية ورغبة الشركات النفطية بالاستثمار في اليمن.
كما أكد الحرص على التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية وبمقدمتها وزارة النفط والمعادن لضمان تفعيل الشراكة بين الجانبين بهذا القطاع الحيوي والهام.
وتملك شركة توتال الفرنسية نحو 39 بالمئة من مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، وغادرت اليمن مطلع العام 2015، بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.
وكانت الشركة الفرنسية قد أعلنت أكثر من مرة استعدادها لاستئناف نشاطها الاستثماري في اليمن، لكن لاتزال المنشأة الغازية تحت سيطرة القوات الإماراتية.