دمرت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء السبت، غرفة القيادة التابعة لمليشيا الحوثي في جبل رأس، جنوب محافظة الحديدة وذلك بالتزامن مع استمرار تقدم القوات المشتركة باتجاه محافظة إب.

وحسب مصادر إعلامية، فأن مقاتلات التحالف، كانت قد شنت عدة غارات على مواقع حوثية، جنوب الحديدة، ما أدى إلى مصرع عدد من القيادات الأمنية بينهم القيادي محمد أبو طالب، مسؤول ما يسمى بـ"الأمن الوقائي". التابع للمليشيا.

وكانت القوات المشتركة قد حققت تقدما كبيرا في المعارك التي تدور جنوب الحديدة، حيث استكملت تأمين مدينة حيس،  كما سيطرت على مفرق العدين الرابط بين محافظتي إب والحديدة.

ونقل المركز الإعلامي لقوات العمالقة عن مصدر عسكري قوله، إن القوات المشتركة واصلت تقدمها شمال حيس ووصلت إلى محطة (الحيسي) والقرى المجاورة، وسيطرت على المواقع التي ظلت المليشيات الحوثية تستخدمها لقصف مركز مدينة حيس ذات الكثافة السكانية. 

وأكد المصدر، أن القوات المشتركة كبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ولقي العشرات من عناصرها مصرعهم وجرح آخرين، وسط انهيار وتقهقر في صفوف الحوثيين.

وحسب المصدر، فقد اغتنم أبطال القوات المشتركة عدد من الآليات والأسلحة من عتاد المليشيات. 

وكانت القوات المشتركة قد حققت انتصارات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية جنوب حيس وغرب محافظة تعز، ضمن خطة إعادة الإنشتار للقوات المشتركة.