قال عضو البرلمان اليمني النائب محمد ورق، إن انسحاب القوات المدعومة من الإمارات من الحديدة، جاءت تنفيذاً لاتفاق إيراني إماراتي ضمن خطة دولية تستهدف ساحل تهامة غربي اليمن.
وقال في منشورعلى صفحته في الفيسبوك، أن الاتفاق المشار إليه يستهدف البحر الأحمر وساحل تهامة وماحدث من انسحاب هو تنفيذ للخطة (أ) من الاتفاق.
وأضاف أن الاتفاق جاء لتنفيذ الخطة الأمريكية البريطانية التي "تقضي بجعل الساحل تحت السيطرة الدولية بحجة حماية طريق الملاحة الدولية".
وأشار إلى أن الخطة (ب) من الاتفاق تقضي "بتصعيد حوثي وحالة توتر وتغطية إعلامية كبيرة يعقبه التدخل الأمريكي البريطاني بجنود حفظ السلام الدولي".
ولفت إلى أنه وبتنفيذ هذه الخطة "تكون الحرب الدائرة منذُ سبع سنوات قد آتت أكلها ويصبح ساحل تهامة الاستراتيجي والجزر الهامة والمضيق الدولي وميناء الحديدة وعدن خارج السيادة اليمنية".
وكانت القوات المدعومة من الإمارات، أعلنت يوم الجمعة الماضية، انسحابها من محيط الحديدة، مبررة ذلك بأنه للمساعدة في تنفيذ اتفاق ستكهولوم، الأمر الذي استغله الحوثيون وقاموا بالسيطرة على المناطق المنسحبة منها والتي امتدت حتى مشارف مدينة الخوخة جنوباً.
وأمس الأول الاثنين 15 نوفمبر 2021، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن إعادة تموضع القوات العسكرية في الساحل الغربي لليمن جاءت بتوجيه من قيادة القوات المشتركة للتحالف لموائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن.
أخبار ذات صلة
الأحد, 14 نوفمبر, 2021
في بيان لها.. المقاومة التهامية تصف الانسحاب المفاجئ للقوات المدعومة إماراتيا بـ"المؤامرة"
الخميس, 11 نوفمبر, 2021
إغلاق ملف التحرير وتسليم الحديدة للحوثيين.. برلماني يمني يكشف الاتفاق الدولي الخطير حول الساحل التهامي
الخميس, 24 يونيو, 2021
النائب اليمني "محمد ورق" في حوار مع "يمن شباب نت": الإمارات تنفذ مخطط دولي خبيث في السواحل والجزر اليمنية لمصلحة اسرائيل وبريطانيا