أكد الجيش الوطني، على ضرورة "توحيد الجهود ودعم الأبطال باحتياجات المعركة، مع العمل المستمر على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية".

جاء ذلك في افتتاحية صحيفة الجيش 26 سبتمبر، في عددها الأسبوعي اليوم الخميس، تحت عنوان "نحو حسم المعركة".

وأكد قوات الجيش أن توحيد الجهود "هو الكفيل بالتصدي لهذه المليشيات وفضح مخططاتها ومؤامراتها التي تستهدف ماضي وحاضر ومستقبل الوطن".

وشدد على أن "الجميع أفراداً ومؤسسات، تقع على عاتقهم ضمن هذه المعركة المصيرية تحشيد كل الطاقات، وتوظيف كل القدرات للقضاء على العدو الأوحد وهزيمته". 

وأضاف الجيش، أن هزيمة الحوثي ليس في "أطراف مأرب أو سهول تهامة، إنما في كل شبر من تراب هذا الوطن، في شماله وجنوبه، نعلم بأنهم على استعداد لمعانقة النصر، الذي غدا قريباً أكثر من أي وقت مضى".

وأوضح ان قوات الجيش والمقاومة يخوضون "في مختلف الجبهات والميادين معركتهم الوطنية، يؤدون كل المهمات الواقعة على عاتقهم بشجاعة وإخلاص، انتصاراً لوطنهم، ودفاعاً عن سيادة الشعب". 

وقالت الصحيفة، "ظن البعض أن الشعب قادر على انتزاع سيادته منه ومصادرته لصالح فئة أو أسرة أو سلالة، تدعي الحق الإلهي في الحكم أو السلطة، غير مدركة أن الشعب قد دفن مثل هذه الخزعبلات قبل أكثر من نصف قرن، وأنه اليوم أكثر إرادة وصلابة في مواجهتها والتعامل مع هكذا مشاريع وهزيمتها".

وأكد أن "هذه المشاريع مهما حظيت بدعم من وكلاء، لهم أطماع ومخططات للإضرار بالوطن ومصالحه، ومصالح جيرانه والعالم، مصيرها الانكسار والاندحار والفشل".

ونوهت صحيفة الجيش إلى أنه "وفي سبيل ذلك يقدم الأبطال في ميادين العزة والكرامة التضحيات الجسام، محققين الانتصار تلو الانتصار، مواصلين السير نحو حسم المعركة، بتأييد شعبي ودولي وإقليمي".

ولفتت إلى أن تحركات القيادة السياسية والعسكرية تهدف "إلى تعزيز مسار معركة الحسم والخلاص، بإجبار المليشيات الحوثية على الرضوخ والاستسلام، وإنهاء كل جرائمها وإيقاف حربها العبثية التي خلّفت المعاناة بكل صورها وأشكالها".

وأكدت على ضرورة "الإسراع في استئصاله والقضاء على الإرهاب الحوثي إلى غير رجعة، وقطع أي طريق، كفيل باستمرار الألم الذي يتفنن في صنعه بكل واد وجبل وسهل وصل إليه لحظة غفلة".