قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، الأربعاء، إن الاندفاعة الانتحارية لإيران ومليشياتها الحوثية في مأرب ستكون الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة خلال استعراض قتالي وحفل بمناسبة تخرج دفعة جديدة من وحدة القناصة في الجيش الوطني بمأرب، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وأضاف المقدشي، أن "مخططات الأعداء تبوء بالهزيمة والعار أمام بسالة الرجال، وأوراقهم تتساقط وأوهامهم تتحطم في مختلف جبهات القتال على امتداد مسرح العمليات لكامل الجغرافيا اليمنية".
وهنأ وزير الدفاع المشاركين بمناسبة تخرجهم واكتسابهم معارف وفنون قتالية تؤهلهم للانضمام إلى صفوف المعركة للمشاركة في مواجهة المشروع الايراني ومليشياته الحوثية والجماعات الإرهابية.
وأكد أن القيادة العسكرية تولي اهتماما كبيرا لجهود وبرامج التدريب والتأهيل والإعداد القتالي والمعنوي لمنتسبي القوات المسلحة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء مؤسسة عسكرية وطنية يكون ولاؤها وانتماؤها للوطن ولمبادئ واهداف الثورة والجمهورية.
وأشار وزير الدفاع إلى أن "مؤسسة الوطن الدفاعية ستظل الضامن الحقيقي لأمن الوطن واستقراره ومستقبله".
وأوضح أن أبطال الجيش والمقاومة يتعاملون باحترافية وكفاءة قتالية عالية مع كل محاولات مليشيا الحوثي الإيرانية التي رمت بقواتها وعتادها وخبراتها والتقنيات والاسلحة التي تتلقاها من رأس الشر في طهران نحو مأرب والجوف، ويتم استنزافها وتفكيك قدراتها، ولن تستطيع تحقيق أهدافها العدائية وطموحاتها التوسعية.
وقال المقدشي إن "الوطن أغلى من كل المصالح والحسابات، واللحظة الحرجة التي يمر بها اليمن تستدعي من الجميع رص الصف والوقوف الجاد لاستعادة دولته واستقراره وسيادته".
وشدد على ضرورة أن يصطف الأحرار في خندق واحد مع كل رفاق السلاح وكل رصاصة وصوت يقف ضد الخطر الوجودي ويقاتل ضد العدو الحوثي الإيراني.
وأضاف:"معنويات الابطال عالية وعقيدتهم ثابتة وصفوفهم متماسكة، وثقتنا اليوم أكثر من اي وقت مضى بأن النصر حليف اليمن وجمهوريته ومشروعه الحضاري".
وأشار إلى أن "التاريخ يكتبه المقاتلون على الأرض والتحولات العظيمة تصنعها سواعد الرجال وإخلاصهم وصدق ولائهم ونبل أهدافهم".
ونوه وزير الدفاع بالدعم الذي يقدمه التحالف العربي بقياد السعودية للشعب اليمني وقواته المسلحة، والاسناد الجوي الفاعل للعمليات القتالية الميدانية، والوقفة العروبية ضد التهديدات الإيرانية للأمن القومي والمصالح العالمية والملاحة البحرية الدولية.