أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الثلاثاء، استقبالها 34 جريحًا نتيجة تجدد الأعمال القتالية نهاية الأسبوع الماضي جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت المنظمة في تغريدة لها على تويتر، "إن مستشفى الجراحي التابع لها في المخا استقبل نهاية الأسبوع الماضي 34 جريحًا في حالة حرجة ومعتدلة بفعل القتال في المديريات الجنوبية للمحافظة التي انسحبت منها القوات الحكومية".

وأوضحت أن "معظم المرضى في المستشفى يتم علاجهم، بينما أجرى فريقها السبت الماضي 20 عملية جراحية"، مؤكدة "استعدادها لتقديم المزيد من المساعدة المنقذة للحياة حسب الحاجة".

وقالت إن المستشفى يوفر الجراحة للإصابات الحادة، وغيرها من الحالات الجراحية التي تهدد الحياة. ‎

وفي الوقت الذي عبرت فيه المنظمة عن قلقها على صحة وسلامة السكان وسط هذه الاشتباكات، فقد أكدت التزامها بتقديم المساعدة الطبية المنقذة للحياة وفقًا لمبادئ الاستقلالية والحيادية والنزاهة.

يأتي هذا بعد أيام من اعلان القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح الانسحاب من مواقعها جنوب الحديدة، وسيطرة مليشيا الحوثي على تلك المناطق بدون أي قتال.

وبررت القوات المشتركة سبب انسحابها بأنه تنفيذا لاتفاق ستكهولم، وفتح جديدة ضد مليشيا الحوثي.