أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، أن الجيش الوطني أضحى صمام أمان لليمن والصخرة التي ستتبدد عليها أوهام الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقائه مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لاستعراض التطورات في اليمن على الصعيد الإنساني والاقتصادي والسياسي والعسكري، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق ابن مبارك، إلى الوضع العسكري في محافظة مأرب، معبراً عن ثقة الحكومة بالجيش اليمني، مشيداً بالانتصارات العسكرية التي حققها الجيش الوطني في جبهات القتال مسنوداً بأبناء القبائل والشرفاء من أحرار الوطن.
وأوضح مدى الضغوط والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة والتي تهدد بتفاقم الوضع الإنساني في اليمن نتيجة لانخفاض سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وأكد على أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتوفير الدعم المالي اللازم للبنك المركزي للمساعدة في تحسين صرف العملة.
ولفت ابن مبارك، الى المساعي التي تبذل لاستكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، مؤكداً على روح التماسك والوئام بين أعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كافة الصعوبات والتحديات.
وأشاد بالزيارات المتعددة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن والتي تضمنت رسائل واضحة بدعم الحكومة سياسياً ودعم توجهاتها الهادفة لتوحيد المواقف والرؤى للمكونات السياسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي لتعزيز قدرتها على خدمة أبناء شعبنا في كل اليمن ولتهيئة الظروف لاستئناف جهود السلام العادل والمستدام المستند الى المرجعيات الثلاث .
وأشار بن مبارك، إلى أهمية إبقاء التركيز على قضية خزان النفط صافر وبذل ما أمكن من جهود لنزع فتيل الكارثة البيئة والانسانية التي يشكلها الوضع المتدهور للخزان.
من جانبهم، عبر سفراء الدول الخمس عن دعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة، مشيدين بالخطوات الشجاعة التي اتخذتها بهدف توحيد الجهود واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وجددوا دعم بلدانهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن والاستمرار في بذل الجهود لإنهاء الحرب والمساهمة في استعادة الامن والاستقرار.