أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن شعبنا اليمني لن يقبل التجربة الايرانية مهما كلفه ذلك من ثمن، وسيقدم التضحيات في سبيل خلاص شعبنا من تمرد تلك المليشيات وأعمالها العدائية والاجرامية تجاه الابرياء ومصير الوطن.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، وفقا لوكالة سبأ.
وثمن الرئيس هادي، مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة الداعمة والمساندة لليمن في مختلف المواقف والظروف وتقديمها للتضحيات والعون الإنساني والإنمائي والتنموي لملامسة واقع واحتياجات الشعب اليمني.
وعبر عن اعتزازه بعمق العلاقات الاخوية والمصير الواحد والمشترك والذي تؤكد عليه المملكة دوماً ملكًا وقيادة وشعبا.
من جانبه عبر السفير السعودي، عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد آل جابر على موقف المملكة الدائم في دعم اليمن وشرعيتها الدستورية والعبور معاً في تخطي الصعاب وعودة اليمن سالماً معافى وتحقيق امنه واستقراره المنشود.
وجدد السفير السعودي، على مواصلة وتيرة العمل والتعاون ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وكان اللقاء قد تناول جملة من القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن اليمني وفي جوانبها التنموية والاقتصادية بصورة عامة.
ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من انسحاب القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح من أماكن تمركزها في الساحل الغربي، وسيطرة مليشيا الحوثي على تلك المناطق دون أي مواجهات تذكر.