استدعت الحكومة السعودية، عيدروس الزبيدي، رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا إلى الرياض، بعد أيام من تلويح المجلس الانسحاب من الحكومة المشكلة بموجب "اتفاق الرياض" الذي مضى عليه أكثر من عامين دون تنفيذ أهم مضامينه.
وقال بيان للمجلس نشره على موقعه الالكتروني، السبت، إن هيئة رئاسته عقدت اجتماعا استثنائيا لمناقشة دعوة قيادة المملكة العربية السعودية لرئيس المجلس لزيارة الرياض.
وأضاف: "رحبت هيئة الرئاسة في اجتماعها، بالدعوة الكريمة، مثمنة في السياق حرص الأشقاء في المملكة على توحيد الجهود، ومؤكدة تعاطيها الإيجابي معها".
والثلاثاء، لوح "الانتقالي"، في بيان، بالانسحاب من الحكومة متهما إياها "بالاستمرار في تعطيل تنفيذ بنود اتفاق الرياض"، وهو ما رفضته الحكومة في بيان لاحق واعتبرته بأنه "لايعبر عن روح التوافق الناظمة لاتفاق الرياض، ولا لمقتضيات الشراكة والانسجام التي هي جوهر تكوين الحكومة والسمة التي تحكم عملها".
وجاء تصعيد الانتقالي في ظل ضغوطات دولية وإقليمية بضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتمكين الحكومة - التي يشارك فيها الانتقالي بخمسة وزراء- من أداء مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق في الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، برعاية سعودية، وبموجبه تشكلت حكومة شارك فيها الانتقالي لكن الأخير الذي يسيطر على عدن يرفض حتى الآن تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، خصوصا دمج القوات العسكرية تحت قيادة موحدة في وزارتي الدفاع والداخلية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 10 نوفمبر, 2021
ردا على بيان الانتقالي.. الحكومة: البلاد تمر في لحظة فارقة لا تحتمل تكتيكات الهروب إلى الأمام
الثلاثاء, 09 نوفمبر, 2021
لوح بالإنسحاب منها.. الانتقالي الإماراتي يتهم الحكومة بتعطيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض